وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت الرئاسة العراقية بأنه جرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، حيث أشار رئيس الجمهورية العراقي إلى ضرورة تدعيم وتطوير العلاقات في المجالات ذات الطابع الاستراتيجي والحيوي، وأهمية ترسيخ الاستقرار عبر الحلول السلمية والحوار البناء.
وتطرق الرئيس العراقي إلى أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، لافتا إلى ضرورة التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد رئيس الجمهورية بمواقف روسيا الداعمة للعراق في حربه ضد الإرهاب وجهوده لحماية أمنه حيث أكد في هذا السياق عمق العلاقات بين البلدين.
كما أشار السيد الرئيس إلى أن العراقيين عانوا من الحروب والعنف طيلة العقود الماضية، لكن الوضع حاليا آمن ومستقر في جميع المدن العراقية، مؤكدا أن هناك ترحيبا ودعما من المجتمع الدولي للحكومة في سعيها إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع الخدمي.
وشدد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد على أن العراق يسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم وبما يحقق المصالح المشتركة، لافتا إلى أن البرنامج الحكومي يشجع على مد جسور التعاون والعلاقات مع الجميع.
وبدوره، ثمن لافروف موقف العراق الداعي إلى الحوار وتجنب الأزمات وتغليب خيارات السلام بدل الحروب.
كما أكد الوزير دعم بلاده للعراق، ورغبتها الجادة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع أطر التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية وتأهيل البنى التحتية.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، إن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى بغداد في زيارة رسميّة، يلتقي خلالها الرئاسات الثلاث، ويبحث مع نظيره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين سبل الدفع بالعلاقات الثنائية لمديات أرحب"، وفق موقع "السومرية" العراقي.
من جانبها، قالت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيعقد خلال زياراته مباحثات مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزرء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
وأضافت الخارجية أنه خلال المفاوضات مع القيادة العراقية، سيناقش لافروف احتمالات زيادة الشراكة التجارية في مجال الوقود والطاقة، بالإضافة إلى تفعيل التجارة والتعاون الاقتصادي والعسكري والتقني.
/انتهى/
تعليقك